HARI IBU (PP. Putri Tahfidz Wal-Qiroah Lirboyo Kota Kediri)
Menteri Pemberdayaan Perempuan dan Perlindungan Anak (PPPA) Yohana Yembise pernah menyatakan peringatan Hari Ibu di Indonesia dilakukan untuk mengenang perjuangan kaum perempuan. Ia mengatakan, Hari Ibu di Indonesia dilandasi oleh tekad dan perjuangan kaum perempuan untuk mewujudkan kemerdekaan dilandasi oleh cita-cita dan semangat persatuan kesatuan menuju kemerdekaan Indonesia yang aman, tenteram, damai, adil, dan makmur.
Hari Ibu dideklarasikan pertama kali dalam Kongres Perempuan Indonesia pada tanggal 22 Desember 1928, di Yogyakarta, tepatnya di pendopo Dalem Jayadipuran milik Raden Tumenggung Joyodipoero. Sekitar 600 perempuan dari berbagai latar pendidikan dan usia hadir dalam kongres Perempuan Indonesia Pertama ini. Organisasi-organisasi yang terlibat dalam penyelenggaraan itu antara lain: Wanita Utomo, Putri Indonesia, Wanita Katolik, Aisyah, Wanita Mulyo, perempuan-perempuan Sarekat Islam, Darmo Laksmi, perempuan-perempuan Jong Java, Jong Islamten Bond, dan Wanita Taman Siswa, demikian yang dicatat Susan Blackburn dalam Kongres Perempuan Pertama. Hampir seluruh Kongres ini membicarakan relasi mengenai perempuan. Hal itu bisa dilihat dari pertemuan hari kedua kongres, dimana Moega Roemah membahas soal perkawinan anak. Perwakilan Poetri Boedi Sedjati (PBS) dari Surabaya juga menyampaikan tentang derajat dan harga diri perempuan Jawa. Kemudian disusul Siti Moendji'ah dengan “Derajat Perempuan” dan Nyi Hajar Dewantara—istri dari Ki Hadjar Dewantara— yang membicarakan soal adab perempuan.
Maka, pada 22 Desember 1953 M. dalam peringatan Kongres ke-25, melalui Dekrit Presiden RI No. 316 Tahun 1953, Presiden Sukarno menetapkan setiap tanggal 22 Desember diperingati sebagai Hari Ibu.
Pertanyaan:
a. Bagaimana hukum memperingati Hari Ibu?
Jawaban:
Memperingati hari Ibu dalam arti mengobarkan lagi semangat berkumpulnya para wanita pada tanggal 22 Desember untuk meningkatkan peran wanita bagi Bangsa, Negara dan Agama hukumnya adalah Boleh (mubah), bahkan bisa jadi Sunnah jika dilakukan dengan cara-cara yang sesuai tuntunan syariat.
Sedangkan memperingati hari Ibu dalam arti birrul walidain wajib dilakukan dalam kehidupan sehari-hari.
📚 Referensi
1. Al Bayan, hal. 362-359
2. Mafahim, hal. 337
3. Ianatut Tholibin, juz 3, hal.414,
4. dll.
البيان للسيد الدوكتور علي جمعة صـــ ٣٥٩-٣٦٢
س ٩٦ : ما حكم الاحتفال بعيد الأم؟ الجواب : إلى أن قال ومن مظاهر تكريم الأم الاحتفال بها وحسن برها والإحسان إليها وليس في الشرع ما يمنع من أن تكون هناك مناسبة لذلك يعبر فيها الأبناء عن برهم بأمهاتهم فإن هذا أمر تنظيمي لا حرج فيه ولا صلة له بمسألة البدعة التي يدندن حولها كثير من الناس. فإن البدعة المردودة هي ما أحدث على خلاف الشرع لقوله ﷺ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. ومفهومه أن من أحدث فيه ما هو منه فهو مقبول غير مردود وقد أقر النبي ﷺ العرب على احتفالاتهم بذكرياتهم الوطنية وانتصاراتهم القومية التي كانوا يتغنون فيها بمآثر قبائلهم وأيام انتصاراتهم. إلى أن قال وعليه فإن الاحتفال بعيد الأم أمر جائز شرعا لا مانع منه ولا حرج فيه والفرح بمناسبات النصر وغيرها جائز كذلك والبدعة المردودة إنما هي ما أحدث على خلاف الشرع أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودا ولا إثم على فاعله والله سبحانه وتعالى أعلم.
مفاهيم يجب أن تصحح صـــ ٣٣٧
جرت عاداتنا أن نجتمع لإحياء جملة من المناسبات التاريخية كالمولد النبوي وذكرى الإسراء والمعراج وليلة النصف من شعبان والهجرة النبوية وذكرى نزول القرآن وذكرى غزوة بدر وفي اعتبارنا أن هذا الأمر عادي لا صلة له بالدين فلا يوصف بأنه مشروع أو سنة كما أنه ليس معارضا لأصل من أصول الدين لأن الخطر هو في اعتقاد مشروعية شيء ليس بمشروع وعندي أن أمثال هذه الأمور العادية العرفية لا يقال فيها أكثر من أنها محبوبة للشارع أو مبغوضة وأظن أن هذا القدر متفق عليه إلى أن قال ونحن نرى الأمة تجتمع في مناسبات متعددة برغبة وهمة وحرص فما هو الواجب علينا نحوهم إن الاشتغال بالإنكار والأخذ والرد في حكم اجتماعهم وما إلى ذلك هو عبث بل وحمق وجهالة لأننا نضيع كنزا عظيما ونفوت فرصة لا يمكن أن يجود الزمان بها إلا في مثل هذه المناسبات فلنغتنم هذه المجامع الكبرى. اهـ
حاشية إعانة الطالبين ج ٣ صـــ ٤١٤
قال الإمام أبو شامة شيخ النووي: ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق ليوم مولده ﷺ من الصدقات والمعروف، وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك - مع ما فيه من الاحسان للفقراء - مشعر بمحبة النبي ﷺ وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسول الله ﷺ الذي أرسله رحمة للعالمين.
ترشيح المستفيدين صـــ ٣٢٥-٣٢٦
(تنبيه) فى باب الوليمة من فتاوى السيوطى سئل عن عمل المولود النبوى فى شهر ربيع الأول ما حكمه وهل يثاب فاعله؟ (فأجاب) بأن أصل المولود الذى هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة فى مبدإ أمر النبى صلى الله عليه وسلم وما وقع فى مولده من الآيات ثم يمد لهم سماطا يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك من البدع الحسنة التى يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبى صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف - إلى أن قال- قال وقد ظهر تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت فى الصحيحين من أن النبى صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هذا يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصوم شكرا لله. فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به فى يوم معين من أسداء نعمة أو دفع نقمة. ويعاد ذلك فى نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر لله يحصل أنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة فى ذلك اليوم. وعلى هذا فينبغى أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى فى يوم عاشوراء. وعلى هذا فينبغى أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى فى يوم عاشوراء. ومن لا يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولود فى أى يوم من الشهر بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه هذا ما يتعلق بأصل عمله وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاء شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للأخيرة وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغيرذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا بحيث يتعين للسرور بذلك اليوم فلا بأس بإلحاقه به وما كان حراما أو مكروها فيمنع وكذلك ما كان خلاف الأولى اهـ
الفوائد المختارة صـــ ٢٩٠
قال ابن عيينة رحمه الله من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما. اهـ دليل السائلين ١٠١ لأن الله تعالى يقول أن اشكر لي ولوالديك، فشكر الله أن يصلي في كل يوم خمس مرات وشكر الوالدين أن يدعو لهما في كل يوم خمس مرات فينبغي أن يقول بعد دعاء الأذان رب اغفر لي ولوالدي (٥) مرات وتمامها وارحمهما كما ربياني صغيرا.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (20/ 412، بترقيم الشاملة آليا)
قوله من أحدث في أمرنا هذا الإحداث في أمر النبي هو اختراع شيء في دينه بما ليس فيه مما لا يوجد في الكتاب والسنة قوله فهو رد أي مردود ومن باب إطلاق المصدر على اسم المفعول كما يقال هذا خلق الله أي مخلوقه وهذا نسج فلان أي منسوجه وحاصل معناه أنه باطل غير معتد به وفيه رد المحدثات وأنها ليست من الدين لأنه ليس عليها أمره والمراد به أمر الدين
b. Bagaimana hukum mengucapkan selamat Hari Ibu?
Jawaban : Boleh
📚 Referensi
1. Al Hawi lil fatawi, hal. 78
2. Mausuah Al-Fiqhiyyah, hal. 97
masukkan script iklan disini
الحاوي للفتاوي ـ للسيوطى ج ١ صـــ ٧٨
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد ، فقد طال السؤال عن ما اعتاده الناس من التهنئة بالعيد . والعام . والشهر . والولايات ونحو ذلك هل له أصل في السنة ؟ فجمعت هذا الجزء في ذلك وسميته وصول الأماني بأصول التهاني .التهنئة بالفضائل العلية والمناقب الدينية أخرج الشيخان عن أنس قال : ( أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلّم ) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ( مرجعه من الحديبية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : لقد نزلت على آية أحب إلي مما على وجه الأرض ثم قرأها عليهم فقالوا : هنيئاً لك يا رسول الله ) الحديث إلى أن قال التهنئة بالتوبة أخرج الشيخان عن كعب بن مالك في قصة توبته قال : ( وانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلّم يتلقاني الناس فوجاً فوجاً يهنئوني بتوبتي ويقولون : ليهنك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلّم حوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني فكان كعب لا ينساها لطلحة ، إلى أن قال التهنئة بالعافية من المرض أخرج الحاكم عن خوات بن جبير قال : ( مرضت فعادني النبي صلى الله عليه وسلّم فلما برأت قال : ( صح جسمك يا خوات ) . وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن مسلم بن يسار قال : كانوا يقولون للرجل إذا برأ من مرضه : ليهنك الطهر .التهنئة بتمام الحج أخرج البزار عن عدوة بن مضرس قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلّم بمنى فقال : ( أفرخ روعك يا عروة) إلى أن قال التهنئة بالقدوم من الحج أخرج ابن السني ، والطبراني عن ابن عمر قال : ( جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال : إني أحج فمشى معه النبي صلى الله عليه وسلّم فقال : يا غلام زودك الله التقوى ووجهك الخير وكفاك الهم ) إلى أن قال التهنئة بالقدوم من الغزو أخرج الحاكم في المستدرك عن عروة قال : ( لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه من بدر استقبلهم المسلمون بالروحاء يهنئونهم ) مرسل صحيح الإسناد إلى أن قال التهنئة بالنكاح أخرج أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه عن أبي هريرة : ( أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال : ( بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير ) إلى أن قال التهنئة بالمولود أخرج ابن عساكر عن كلثوم بن جوشن قال : جاء رجل عند الحسن وقد ولد له مولود فقيل له يهنيك الفارس إلى أن قال التهنئة بدخول الحمام قال الغزالي في الأحياء في أدب الحمام : لا بأس بقوله لغيره عافاك الله نقله في شرح المهذب ، وفي الفردوس من حديث ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لأبي بكر ، وعمر وقد خرجا من الحمام ( طاب حمامكما ) لكن بيض له ولده في مسنده فلم يذكر له إسناداً .التهنئة بشهر رمضان أخرج الأصبهاني في الترغيب عن سلمان الفارسي قال : ( خطب رسول الله صلى الله عليه وسلّم في آخر يوم من شعبان فقال : ( أيها الناس أنه قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ) الحديث ، قال ابن رجب : هذا الحديث أصل في التهنئة بشهر رمضان .التهنئة بالعيد أخرج الطبراني في الكبير ، وزاهر بن طاهر في تحفة عيد الأضحى عن حبيب بن عمر الأنصاري قال : حدثني أبي قال : لقيت وائلة رضي الله عنه يوم عيد فقلت : تقبل الله منا ومنك ، فقال : تقبل الله منا ومنك إلى أن قال التهنئة بالثوب الجديد أخرج البخاري عن أم خالد بنت خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كساها خميصة فألبسها بيده وقال ( أبلي واخلقي مرتين ) إلى أن قال التهنئة بالصباح والمساء أخرج الطبراني بسند حسن عن ابن عمرو : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم لرجل : كيف أصبحت يا فلان ؟ قال أحمد الله إليك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ( ذلك الذي أردت منك ) وأخرج بسند جيد عن ميسرة بن حبس قال : لقيت واثلة بن الأسقع فسلمت عليه فقلت : كيف أنت يا أبا شداد أصلحك الله ؟ قال بخير يا ابن أخي . وقال سعيد بن منصور في سننه : ثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو عن أبي معشر عن الحسن قال : إنما كانوا يقولون السلام عليكم سلمت والله القلوب ، فأما اليوم فكيف أصبحت عافاك الله وكيف أمسيت أصلحك الله فإن أخذنا نقول لهم كانت بدعة وإلا غضبوا علينا .خاتمة : روى الطبراني في مسند الشاميين ، والخرائطي في مكارم الأخلاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : ( أتدرون ما حق الجار ؟ إن استعان بك أعنته ، وإن استقرضك أقرضته ، وإن أصابه خير هنأته ، وإن أصابته مصيبة عزيته ) الحديث وله شاهد من حديث معاذ بن جبل أخرجه أبو الشيخ في الثواب ، ومن حديث معاوية بن حيدة أخرجه الطبراني في الكبير .
الموسوعة الفقهية الكويتية (14/ 97)
الحكم التكليفي : - التهنئة مستحبة في الجملة ؛ لأنها مشاركة بالتبريك والدعاء - من المسلم لأخيه المسلم فيما يسره ويرضيه ؛ ولما في ذلك من التواد ، والتراحم ، والتعاطف بين المسلمين . وقد جاء في القرآن الكريم تهنئة المؤمنين على ما ينالون من نعيم ، وذلك في قوله تعالى { كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون } (١) .والتهنئة تكون بكل ما يسر ويسعد مما يوافق شرع الله تعالى ، ومن ذلك : التهنئة بالنكاح ، والتهنئة بالمولود ، والتهنئة بالعيد والأعوام والأشهر ، والتهنئة بالقدوم من السفر ، والتهنئة بالقدوم من الحج أو العمرة ، والتهنئة بالطعام ، والتهنئة بالفرج بعد الشدة
_________________________
▪ Hasil Keputusan Bahtsul Masail XXI (FMP3) Forum Musyawaroh Pondok Pesantren Putri se-Jawa Timur Di PonPes al-Washoya Kertorejo Ngoro Jombang.
28 Februari - 01 Maret 2018 M.
الجلسة الثانية
MUSHAHIH
KH. Athoillah S. Anwar
K. Zahrowardi
K. H. Bahrul Huda
K. Hisbulloh Al-Haq
PERUMUS
Ust. Agus Hamim HR
Ust. Ahmad Muntaha
Ust. Agus Ibnu Athoillah
Ust. M. Shofiyullah
Ust. M. Duhri
Ust. Miftahul Huda
MODERATOR
Ustdzh. Hurriyah Lathifah
NOTULEN
Ustdzh. Ilvi Nur Diana